شدد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، على “أهمية المضي قدما في مشاريع التعافي بقطاع غزة، من دون أن يغادره الفلسطينيون”، وذلك بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الداعية إلى إعادة توطينهم في دول أخرى.
ووردت تصريحات عبد العاطي، خلال لقاء جمعه برئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، في القاهرة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن “عبد العاطي أكد خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية”.
وأكد “أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وشدد عبد العاطي على “دعم بلاده للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف الشعب الفلسطيني، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائي ودائم”.
من جانبه، عرض مصطفى “تصوراً متكاملاً للخطط المُعدة لبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام، بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وبما يمهد لمرحلة إعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، وهو ما كان محلاً للتوافق”، وفقا للخارجية المصرية.