يبحث المصدرون الأتراك على وسائل بديلة لإيصال بضائعهم إلى إسرائيل بعد تعليق أنقرة التجارة الثنائية مع تل أبيب.
ولفتت 4 مصادر في قطاع التصدير إلى أن “المصدرين الأتراك الذين لديهم طلبات كبيرة من إسرائيل يدرسون سبلاً بديلة لإرسال بضائعهم إليها عبر دولة ثالثة بعد أن علقت تركيا التجارة الثنائية”، وفق وكالة “رويترز”.
وكشف مسؤولان تركيان مطلعان، الخميس، عن أن “أنقرة قررت وقف جميع عمليات التصدير والاستيراد الموجهة نحو إسرائيل”.
وأضافا أن “وقف المعاملات التجارية مع إسرائيل سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من الخميس، فيما لم يصدر أي إعلان تركي رسمي في هذا الصدد، لكن الجانب الإسرائيلي أكده”، وفق وكالة الأنباء “بلومبرغ”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهك الاتفاقات بإغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية”.
وأوضح أنه: “أصدر توجيهات لوزارة الخارجية بالعمل على إيجاد بدائل للتجارة مع تركيا، مع التركيز على الإنتاج المحلي وواردات من دول أخرى”.
وفرضت تركيا قيوداً على تصدير منتجات من 54 فئة مختلفة إلى إسرائيل في نيسان، حتى يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ولجأت تركيا إلى هذه الخطوة بعد أن دان آلاف المتظاهرين أردوغان بسبب الحفاظ على التجارة مع إسرائيل على الرغم من الحرب المستمرة في غزة.
ولفتت بيانات نشرتها جمعية المصدرين الأتراك إلى أنه على الرغم من انخفاض التجارة مع إسرائيل منذ 7 تشرين الأول، تزيد الصادرات إليها كل شهر منذ بداية 2024 حتى بلغت 423.2 مليون دولار في آذار.