أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس أن “جثامين الرهائن الست التي أعلن انتشالها من نفق في قطاع غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت مصابة بطلقات نارية، مشيراً إلى أنه يحقق في ظروف مقتلهم.”
وكان الجيش أعلن الثلثاء، “استعادة جثامين خمسة رهائن سبق أن أعلن مقتلهم خلال الأشهر الماضية وهم إليكس دانسيغ وحاييم بيري وياغيف بوشتاب ويورام ميتسغر ونداف بوبلويل، إضافة إلى جثمان أبراهام موندر الذي أعلن كيبوتس نير عوز وفاته في اليوم ذاته”.
وقال المتحدث باسم الجيش إنه “تم إجراء فحوصات والعثور على طلقات نارية في جثامين الرهائن الستة” التي انتشلت من موقع داهمته القوات الإسرائيلية في منطقة خان يونس بجنوب قطاع غزة”.
وأضاف المتحدث أن “التحقيق في ظروف وفاتهم مستمر”.
وكان المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري أفاد، مساء الثلثاء، بأن الرهائن “قتلوا فيما كانت القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات في خان يونس”.
وأضاف أن “تحقيقاً يجري لتحديد ظروف وفاة الرهائن على أن تعرض النتائج على العائلات وأمام الرأي العام”.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1199 شخصاً، معظمهم مدنيون، وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وأسفرت الغارات والقصف والعمليات البرية الإسرائيلية رداً على الهجوم في قطاع غزة عن مقتل 40265 شخصاً، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.