"بعد مطالب جديدة"..  صفقة غزة تنتظر رداً نهائياً من حماس

Screenshot 2025-07-23 210133

انتهى الاجتماع الذي جمع في الدوحة الليلة الماضية الوسطاء القطريين والمصريين بوفد حركة حماس دون إحراز تقدم، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت القناة 12 عن مصدر قريب من المحادثات إن الوسيطين رفضا الرد الذي قدمته حماس واعتبراه غير مقبول، مطالبين الحركة بتقديم مقترح جديد خلال اليوم. وأضاف المصدر أن حماس تضيّع الوقت في هذه المحادثات.

في المقابل، كشفت هيئة البث الإسرائيلية كان أن حماس طرحت خلال المفاوضات الجارية لتنظيم صفقة تبادل الأسرى مطلبًا يقضي بإعادة فتح معبر رفح البري للسماح للفلسطينيين، بمن فيهم عناصر الحركة، بالدخول إلى قطاع غزة.

ورأى مراسل الشؤون الفلسطينية في القناة أن هذه الخطوة تمثل تحديًا رمزيًا لخطة الترحيل الطوعي التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تدعو إلى خروج سكان غزة إلى دول أخرى.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر فلسطينية قولها إن إسرائيل قد تقبل بفتح المعبر، معتبرة ذلك مطلبًا رمزيًا لحماس في مواجهة الدعوات الدولية إلى تهجير سكان القطاع.

وفي حال تنفيذ هذا البند، ستكون هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الحرب التي يُسمح فيها بدخول فلسطينيين إلى غزة عبر معبر رفح، ما يعد خرقًا محتملًا للسيطرة المفروضة على محور فيلادلفي رغم استمرار تمركز القوات الإسرائيلية فيه.

وما زالت تساؤلات تُثار حول هوية الأشخاص الذين ستسمح لهم حماس بالدخول، وإمكانية إعادة كوادر قيادية أو ميدانية إلى القطاع في هذه المرحلة.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى تصريح مصدر عسكري رفيع المستوى جاء فيه: "آمل أن نتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. يوصي جيش الدفاع الإسرائيلي القيادة السياسية بالتوصل إلى اتفاق، فهناك رغبة كبيرة لدى الجانبين".

وحسب المصدر، فإن توصية الجيش، كما عُرضت على القيادة السياسية، هي إبقاء القوات العسكرية في محيط المناطق الخاضعة للسيطرة والمطلّة على المستوطنات في جميع أنحاء قطاع غزة.

ولفت المصدر إلى أن تفاصيل مسودة الاتفاق تشمل إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلية، 10 منهم أحياء و18 قتيلا، خلال فترة هدنة مدتها 60 يوما.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: