عثر، اليوم الثلثاء، على جثة الطفلة المفقودة نارين غوران قرب مدينة ديار بكر في تركيا مبتورة القدم ومصابة بكدمات.
وأشارت التحقيقات الى ان “أصابع الاتهام تتجه إلى عمها الذي تطابقت عينات الحمض النووي التي تم أخذها من سيارته مع العينات الموجودة على ملابسها”.
وبدأت معاناة عائلة نارين بعد تقديم بلاغ باختفاء الطفلة الذي استمر لـ19 عاماً، قبل العثور عليها في كيس ملقى في قاع النهر بالقرب من قريتها.
وبالتحقيقات ألقي القبض على 24 شخصاً بينهم أفراد من عائلتها.
وكشفت التحقيقات عن أن “عم الطفلة وهو مختار القرية تورط بمقتلها لقاء مبلغ 6 آلاف دولار”.
وأفادت المعطيات الأولية بأنه “تعرضت الطفلة للخنق وترك جسدها في المياه لمدة 15 يوماً وتظهر آثار كسور على جسدها”.
وتوسعت التحقيقات بالنظر الى وفاة شقيقة نارين قبل سنوات في حادث سقوط عن الدرج.
ويواجه العم تهمة القتل العمد مع شكوك حول قطبة مخفية في العائلة التي تعرضت لعدة وفيات غامضة تحت ظروف غير واضحة.
ويتابع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القضية بنفسه لضمان تقديم القتلى للعدالة.