انتخب المجلس البلدي في إسطنبول، الذي تسيطر عليه المعارضة، اليوم رئيساً موقتاً لإدارة شؤون المدينة، عقب توقيف رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو على ذمة المحاكمة بتهم فساد ينفيها ويصفها هو وأنصاره بأنها ذات دوافع سياسية.
وأدى اعتقال إمام أوغلو الأسبوع الماضي إلى خروج أكبر موجة احتجاجات مناهضة للحكومة منذ أكثر من عقد، حيث نزل مئات الآلاف إلى الشوارع في أنحاء تركيا في مظاهرات سلمية، قابلتها السلطات بحملة اعتقالات واسعة. ويُعد إمام أوغلو أبرز منافس سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان.
وصوّت أعضاء المجلس البلدي، البالغ عددهم 314، لصالح نوري أصلان، الذي ينتمي لحزب المعارضة الرئيسي، حيث حصل على 177 صوتًا، وفق ما أفادت به محطة NTV التلفزيونية. وسيتولى أصلان إدارة بلدية إسطنبول للفترة المتبقية من ولاية إمام أوغلو.