كشف "تلفزيون سوريا"، اليوم الخميس، نقلًا عن مصادر خاصة، عن إلقاء القبض على نمير بديع الأسد، ابن عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأشارت المصادر الى أن القبض على نمير الأسد جاء بعد هجوم مسلح نفّذه مع عصابة على محطة وقود في مدينة اللاذقية، أسفر عن مقتل صاحب المحطة.
وتابعت المصادر أن هجوم نمير الأسد كان محاولة لاختطاف الطفل عمار حميشة من محطة وقود في قرية دبيقة بريف المحافظة.
وخلال العملية، قاوم المواطن ربيع حميشة أفراد العصابة، ما أدى إلى مقتله. وبعد فرار أفراد العصابة، تمكّنت وحدة الاستطلاع الجوي من تحديد موقع العصابة، ورصد نُمير الأسد مختبئاً في أحد الوديان القريبة، لتقوم الوحدات الأمنية بمحاصرته وإلقاء القبض عليه.
وبحسب المصادر، استخدم الأمن الداخلي مسيّرات مجهزة بأجهزة استشعار حرارية لرصد تحركات المجموعة المسلحة التي حاولت الفرار عبر غابات ريف اللاذقية.
وأوضحت المصادر أن المسيّرات لعبت دورًا حاسمًا في تحديد موقعه أثناء محاولته مع المجموعة، الاختباء في الغابات، قبل أن تنفذ قوى الأمن الداخلي عملية دقيقة أفضت إلى توقيفه وعدد من مرافقيه.
وفي حزيران الماضي، ألقى جهاز الاستخبارات العامة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، القبض على تاجر المخدرات وسيم الأسد ابن عم رئيس النظام المخلوع، خلال عملية أمنية محكمة نفذتها إحدى فرق إدارة المهام الخاصة.
وحينذاك، نجحت القوة الأمنية في استدراجه إلى كمين منظم أسفر عن توقيفه من دون مقاومة. ويُعد وسيم الأسد من أبرز المتورطين في تجارة المخدرات، وارتبط اسمه بعدة جرائم خلال فترة النظام المخلوع.