أكّد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بنهاية اجتماعات الرياض على أهمية ألّا تكون سوريا مصدراً للتهديدات في المنطقة، مشدداً على أنّ المجتمعون اتفقوا بأنّ استمرار العقوبات سيعرقل طموحات الشعب السوري، فضلاً عن أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا.
وأشار في الوقت ذاته بإطار اجتماعات الرياض بشأن سوريا، إلى أنّ الاجتماعات ذاتها تؤكد بأنّ بحث الشأن السوري يتم بمشاركة السوريين، إذ شدّدت نتائج الاجتماعات التي انقسمت إلى قسمين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب، والآخر لمسؤولون غربيون على أولوية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.
ورحب بن فرحان في الوقت ذاته بأهمية الخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة واتخاذها لنهج الحوار مع الأطراف السورية والتزامها بمكافحة الارهاب والبدء بعملية سياسية تضم مختلف المكونات السورية، قائلاً إنّ مستقبل سوريا هو شأن للسوريّين.
إلى ذلك، انطلق في الرياض، اجتماع لوزراء خارجية دول عربية بمشاركة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ضمن خطوة من شأنها تعزيز الدعم العربي للشعب السوري، لا سيما بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، هلّت البشائر بشأن العقوبات.
فقد أعلن الاتحاد الأوروبي عن أنّه سيبحث رفع العقوبات عن سوريا باجتماع في بروكسل نهاية كانون الثاني الحالي، وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية فيه كايا كالاس، أنّ وزراء خارجية دول الاتحاد سيعملون لضمان أن يكون هناك بحلول ذلك الموعد، فرصة حقيقية لاتخاذ قرار.