وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نتائج زيارته إلى الصين بالإيجابية والمفيدة، مشيراً إلى أن نمط العمل في الصين يسمح بعقد لقاءات غير رسمية مع الزملاء الأجانب. وأوضح أن الاتفاقيات التي جرى توقيعها بين روسيا والصين، بما فيها مشروع "قوة سيبيريا 2"، مفيدة للطرفين وتستند إلى المبادئ السوقية، مع التركيز على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأشار بوتين إلى أن الاقتصاد العالمي، لا سيما في آسيا والمحيط الهادئ، يتطور رغم ركود بعض الاقتصادات الأوروبية، مؤكداً دور الصين كقاطرة للاقتصاد العالمي. كما شدد على أهمية احترام الديمقراطية وحق الشعوب في العيش بلغتها وثقافتها، مؤكداً أن روسيا لا تربط ضمانات الأمن لأوكرانيا بمسألة الأراضي، وأن أمن أوكرانيا لا يمكن أن يكون على حساب أمن روسيا.
أضاف أن المبادرة الصينية للحوكمة العالمية تهدف إلى إيجاد إيجابيات بين الدول المختلفة، وأن الوثائق المعتمدة خلال الزيارة تستشرف المستقبل وتعكس نية إيجابية وثقة في تحقيق الأهداف المشتركة بين روسيا والصين.