بين القاهرة وتل أبيب.. مستقبل غزة يواجه عقدة "الفيتو الإسرائيلي"

قال مصدر فلسطيني لـ"سكاي نيوز عربية" إن اللقاء بين مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد والقيادة الاسرائيلية بشأن غزة شهد خلافات في وجهات النظر.

ولفت المصدر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض مشاركة تركية في القوات العربية الدولية المقترح عملها في غزة في الفترة الانتقالية للإشراف على الأمن والاستقرار في القطاع.

أضاف أن نتنياهو رفض أيضا بشكل قاطع دخول عناصر أمن تابعة للسلطة الفلسطينية أو إدارة من المهنيين تتبع لها إلى غزة.

وأكمل: "الوفد الأمني المصري طالب بإدخال عناصر أمن فلسطينيين تم تدريبهم في مصر والأردن إلى غزة إلا أن نتنياهو رفض هذه الفكرة تماما".

وتابع مصدر فلسطيني لـ"سكاي نيوز عربية": "نتنياهو يشترط تنفيذ بنود المرحلة الثانية أولا وهي نزع سلاح حماس وتخليها عن حكم غزة قبل الحديث عن أي إدارة أو قوات أمنية محلية تعمل في غزة".

وأشار إلى أن الوفد الأمني المصري غادر إسرائيل من دون الوصول إلى حلول بشأن مشاركة السلطة الفلسطينية في مستقبل غزة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: