بين فرنسا وطهران.. نافذة التفاوض تُفتح مجدداً

WhatsApp Image 2025-10-02 at 13.44.40_6a528ca9

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن "باب التفاوض ما زال مفتوحا أمام إيران رغم دخول العقوبات الأممية حيز التنفيذ".

وفي آخر أيام زيارته إلى نيويورك وعلى هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه "في حال تم رفع العقوبات المفروضة على بلاده، فإن إمكانية الحوار والتفاوض موجودة".

أضاف بزشكيان: "لقد أعلنّا بوضوح أننا على أية حال من الأحوال لا نسعى وراء صنع السلاح النووي... يريدون أن يقولوا للعالم إننا نتجه نحو السلاح النووي؛ هذا خطأ تماما. نحن مستعدون لأي نوع من التحقق في هذا الصدد".

وعما إذا كانت إيران ستسمح لجميع مفتشي الأمم المتحدة بزيارة كل المنشآت النووية التي تم قصفها، أوضح: "هذه الأمور طُرحت في الحوارات، وكان من المقرر أن يُوقف تنفيذ (آلية الزناد)، لكي يستطيعوا أن يأتوا للزيارة. المشكلة أنهم لم يقبلوا ذلك الحوار، ويريدون أن يستمروا بالمسار نحو (آلية الزناد)".

وبالإشارة إلى طلب الأوروبيين من إيران التفاوض مع الولايات المتحدة، وعما إذا كان قد تم القيام بأية مفاوضات أو حديث مع الأميركيين، أوضح بزشكيان: "كان من المقرر أن يجلس وزير خارجيتنا مع الأميركيين، لكن قبل ذلك، كانوا قد وضعوا شرطًا بأن نقبل أولاً شروطهم قبل بدء الحوار. عندما يُشترط علينا مسبقًا قبول ما يقولونه، فإن الحوار يفقد معناه، ولهذا السبب لم يُجرَ أي تفاوض".

وأضاف: "نحن في إيران مستعدون لاستقبال الاستثمارات الأميركية ورفع العقوبات، وعندها يمكننا الجلوس للتفاوض".

أما بشأن ما إذا كانت إيران تعلن صراحة التوقف عن أي تخصيب إضافي لليورانيوم وأية خطوات نحو صناعة السلاح النووي من أجل التفاوض مع الولايات المتحدة، رد بزشكيان قائلا: "بالتأكيد، هذا ما سنفعله. نحن لا ننوي التوجه نحو السلاح النووي، وعندما نقول ذلك، فهذا يعني أننا مستعدون للتعاون وفق جميع الأطر الدولية لإجراء التحقق".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: