خلص تحقيق عسكري إسرائيلي نُشر اليوم الخميس، إلى أنّ هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول وقع على ثلاث موجات، وفي ذروته دخل أكثر من 5000 شخص إلى إسرائيل من غزة.
وأفاد ملخّص للتحقيق قدمه الجيش بأنّ “الموجة الأولى شملت أكثر من 1000 مقاتل من النخبة تسلّلوا تحت غطاء من النيران الكثيفة”، مشيراً إلى أنّ “الموجة الثانية شملت 2000، وتميّزت الموجة الثالثة بوصول مئات المسلّحين، إلى جانب عدة آلاف من المدنيّين”.
كما قال التقرير: “في المجموع، تسلّل حوالي 5000 إلى الأراضي الإسرائيلية أثناء الهجوم”.
وأوضح التحقيق أنّ “المفاهيم الخاطئة أدت لقصور في توقع هجوم 7 تشرين الأوّل”، موصياً بـ”عدم السماح ببناء أي قوة عسكرية معادية على الحدود”.
كذلك أوصى بعدم السماح لـ”حماس” وحزب الله بإعادة بناء قوتهما، وبناء المزيد من المواقع العسكرية على الحدود.
وأسفر هجوم السابع من تشرين الأول 2023 عن مقتل 1215 شخصاً من الجانب الإسرائيلي، وفق تعداد يستند إلى بيانات رسمية، بما في ذلك الرهائن الذين لقوا حتفهم أو قتلوا في الأسر.
بالمقابل أدّت الهجمات الإسرائيلية المدمرة إلى مقتل 48319 شخصاً على الأقل في غزة، غالبيتهم مدنيون، وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقاً بها.
وتسبّبت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر تسببت بنزوح 2 مليون شخص وأدت إلى نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية.