أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته ستنشر الثلثاء ما تبقى من الملفات المرتبطة باغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون إف. كينيدي، في قضية ما زالت تغذي نظريات المؤامرة بعد 60 عاما على مقتله.
أعلن ترامب عن نشر الوثائق الاثنين أثناء زيارة قام بها إلى “مركز كينيدي” في واشنطن.
وقال للصحافيين: “بينما نحن هنا، رأيت بأنه سيكون من المناسب… غدا، سنعلن عن ونقدّم جميع ملفات كينيدي”.
وفي 23 كانون الثاني، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يدعو إلى رفع السريّة عن وثائق اغتيال كينيدي.
وقال ترامب: “ينتظر الناس ذلك منذ عقود، ووجّهت موظفي المسؤولين عن ذلك.. الذين اختارتهم تولسي غابارد” للقيام بنشر الوثائق، في إشارة إلى مديرة الاستخبارات الوطنية.
شمل الأمر الصادر في كانون الثاني أيضا الوثائق المرتبطة باغتيال شقيق جون إف. كينيدي الأصغر، روبرت إف. كينيدي، وهو والد وزير الصحة روبرت إف. كينيدي جونيور، ورائد الحركة المدافعة عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور.
وبينما لم يكشف ترامب عن أي تفاصيل بشأن طبيعة المعلومات الجديدة التي ستضمنها الملفات التي تُنشر الثلثاء، إلا أنه لفت إلى كمّ الوثائق التي ستُنشر قائلا للصحافيين: “لدينا كم هائل من الأوراق، سيتعيّن عليكم القراءة كثيرا”.
وأضاف: “لا أعتقد بأننا سننقّح شيئا منها”.