أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أنه وزوجته ميلانيا يعتزمان السفر إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس، فيما ستكون أول رحلة له إلى الخارج منذ توليه منصبه في كانون الثاني.
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “سنذهب أنا وميلانيا إلى جنازة البابا فرنسيس في روما، نتطلع إلى حضورنا هناك”.
وتوفي البابا فرنسيس صباح الإثنين عن عمر يناهز 88 عاماً بعد إصابته بسكتة دماغية أدت إلى فشل في القلب، وفقا للفاتيكان.
قد اختار الحبر الأعظم، الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عاماً، أن يدفن خارج أسوار الفاتيكان، في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما، بعدما وضع قواعد جديدة لمراسم جنازة أكثر تواضعاً قبل وفاته.
ومع ذلك، ستكون جنازة البابا فرنسيس حدثاً عالمياً، حيث من المتوقع أن يحضرها رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم.
من المقرر أن يجتمع الكرادلة في الفاتيكان الثلثاء لمناقشة ترتيبات الجنازة، وعادة ما يتم الدفن بعد أربعة إلى ستة أيام من الوفاة.