أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الثلاثاء عن أنه “اختار هوارد لوتنيك الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد في وول ستريت وزيراً للتجارة”.
وستوكل للوتنيك وفق ترامب مسؤولية إضافية مباشرة عن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، الهيئة المعنية بفرض الرسوم الجمركية.
ومن خلال هذا الاختيار، يستعين ترامب بصديق قديم يدعم رؤية الجمهوريين لإعادة وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة وتعزيز العملات المشفرة.
وتشرف وزارة التجارة على مجموعة متنوعة من الوظائف المتباينة، من تنظيم الملاحة البحرية إلى إجراء التعداد السكاني.
لكن إشرافها على ضوابط التصدير الأميركية يدفعها إلى قلب حرب تكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين.
وخوفا من أن تستخدم بكين التكنولوجيا الأميركية سلاحا لتعزيز جيشها، استخدمت كل من إدارة ترامب والرئيس المنتهية ولايته جو بايدن سلطات وزارة التجارة بقوة لفرض لوائح من أجل وقف تدفق التكنولوجيا الأميركية والأجنبية إلى الصين مع التركيز بشدة على أشباه الموصلات والمعدات المستخدمة في صنعها.
وسيكون وزير التجارة المقبل مسؤولا عن فرض مجموعة من القواعد الموضوعة لإعاقة تطوير الصين للذكاء الاصطناعي.
وأعرب لوتنيك خلال الحملة الانتخابية عن تأييده فرض رسوم جمركية تصل نسبتها إلى 60 بالمئة على السلع الصينية، إلى جانب رسوم بنسبة عشرة بالمئة على جميع الواردات.
جدير بالذكر أن لوتنيك يشترك فى تولى رئاسة الفريق الانتقالي الخاص بترامب مع ليندا ماكماهون، الرئيسة التنفيذية السابقة للمصارعة والتي كانت تقود في السابق إدارة ترامب للأعمال والأنشطة التجارية الصغيرة، وكلاهما مكلّف بتقديم مرشحين للمناصب الرئيسية في الإدارة المقبلة.