طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم السبت خطة لـ”تطهير” غزة، قائلاً إنه “يريد من مصر والأردن إخراج الفلسطينيين من غزة في محاولة لإحلال السلام في الشرق الأوسط”.
وصرح ترامب للصحافيين: “نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها”، واصفاً غزة بأنها “مكان مدمر”، وقائلاً إن “هذه الخطوة قد تكون موقتة أو طويلة الأجل”.
وقال ترامب إنه “يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعدما تسببت حرب إسرائيل ضد حماس في وضع إنساني صعب بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف”.
وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحاً موقتاً أو طويل الأجل، قال ترامب: “يمكن أن يكون هذا أو ذاك”.
كانت واشنطن قالت العام الماضي إنها تعارض النزوح القسري للفلسطينيين.
وعلى مدى أشهر أثارت منظمات حقوقية ووكالات إنسانية مخاوف بشأن الوضع في غزة بعد أن تسببت الحرب في نزوح سكان غزة بأكملهم تقريباً وأدت إلى أزمة غذائية.
وتعرضت واشنطن لانتقادات أيضاً بسبب دعمها لإسرائيل، لكنها واصلت تقديم الدعم لحليفتها قائلةً إنها “تساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد جماعات مدعومة من إيران مثل حماس في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن”.
وقال ترامب عن اتصاله، يوم السبت، مع العاهل الأردني الملك عبد الله: “قلت له إنني أود منك أن تستقبل المزيد لأنني أنظر إلى غزة بأكملها الآن وهي في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية. أود منه أن يستقبل أشخاصاً”.
أضاف: “أود أن تستقبل مصر أشخاصاً أيضاً”، مضيفاً أنه “سيتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد”.
وقال ترامب: “نتحدث عن مليون ونصف شخص، ونقوم بتطهير المنطقة التي عصفت بها الحرب برمتها”.
وكان عدد سكان غزة قبل الحرب نحو 2.3 مليون نسمة.
وقال ترامب: “إنه مكان مدمر حرفياً، تقريباً كل شيء مدمر والناس يموتون هناك لذلك أفضل المشاركة مع بعض الدول العربية وبناء سكن في موقع مختلف حيث يمكنهم العيش في سلام من أجل التغيير”.