اتُهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمخالفة قواعد اللباس في جنازة البابا فرنسيس، بعد وصوله مرتدياً بدلة زرقاء وربطة عنق زرقاء.
وفرضت قواعد اللباس الصارمة في الفاتيكان على الرجال ارتداء بدلة داكنة مع ربطة عنق سوداء طويلة وقميص أبيض.
كما كان يجب أن تكون الأحذية والجوارب الطويلة والمعاطف والمظلات سوداء اللون.

من جانبه، لم يرتدِ الزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ربطة عنق، وارتدى جو بايدن ربطة عنق زرقاء أيضا.
واتُّهم الثلاثة بإظهار “قلة احترام”، لأن غالبية قادة العالم كانوا يرتدون ملابس سوداء بالكامل.
وارتدى ترامب، الذي جلس في الصف الأمامي مع مئات من كبار الشخصيات الأجنبية والملوك، زياً أزرق متوسطاً، مزيناً بدبوس يحمل العلم الأميركي، وربطة عنق زرقاء لامعة.
وتقليدياً، يتم ارتداء الملابس الأنيقة الداكنة كعلامة على الاحترام وهي ممارسة تبناها المعزين المجتمعين، بما في ذلك السير كير ستارمر.
يأتي ذلك بعد شهرين فقط من انتقاد أحد المراسلين في البيت الأبيض للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم ارتدائه بدلة في زيارة إلى المكتب البيضاوي، مع تقارير زعمت أن ترامب كان منزعجًا من ملابسه.
وتعرّض الرئيس لانتقادات شديدة من قبل الحاضرين الذين قالوا إنه كان مختلفاً عن الزعماء الآخرين.
وانتقدت النائبة أليسون غراهام الرئيس الأميركي قائلة: “لماذا ترامب هو الزعيم الوحيد في العالم الذي يرتدي بدلة زرقاء؟”.
وتعرّض الأمير ويليام أيضا لانتقادات بسبب ارتدائه بدلة زرقاء داكنة لحضور الجنازة، على الرغم من أنه التزم بقواعد الجنازة بارتداء ربطة عنق سوداء.
ونصّت قواعد اللباس الجنائزي للبابا الراحل على أن يرتدي الرجال بدلات داكنة وربطة عنق سوداء طويلة وزراً من نفس اللون على طية صدر السترة اليسرى، حيث يمكن وضع أوسمة الفاتيكان فقط.
وطلب من النساء ارتداء فساتين سوداء طويلة وقفازات وحجاب، وكانت المجوهرات الوحيدة المسموح بها هي سلسلة من اللؤلؤ.
وتنص إرشادات الكنيسة الكاثوليكية على أن النساء يجب أن يرتدين أحذية سوداء مغلقة من الأمام، واختارت ميلانيا زوجاً من الأحذية البسيطة لهذه المناسبة.
أضافت حجاباً أنيقاً من الدانتيل الأسود بالإضافة إلى قفازات متطابقة، وارتدت قلادة صليب بسيطة مرصعة بالماس.