أشار الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلثاء، إلى أنه “قام بالقضاء على نصف قيادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، منذ 7 تشرين الأول 2023”.
ولفت إلى أنه “قضى على قادة كبار منهم قادة ألوية وكتائب وقادة سرايا، إلى جانب تدمير آلاف الأهداف لفصائل مسلحة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في حزيران الماضي عن “تفكيك نحو نصف القوة القتالية لحركة حماس في رفح التي تعتبر أوج المواجهات، باستهداف ما لا يقل عن 550 مسلحاً من عناصر حماس”.
وقدرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن “الفرقة 162 التابعة للجيش في رفح قضت على نصف كتائب حماس، ودمرت حوالي 200 فتحة نفق، بجانب القضاء على آخر مخزون كبير للصواريخ للحركة”.
واعتبر الجيش أن “عدداً من عناصر حماس قتلوا في غارات على المباني والأنفاق، في حين فر عدد غير معروف من أنصار الحركة من منطقة رفح بعد بداية العملية العسكرية”.
وأشار إلى “تحديد ما لا يقل عن 25 نفقاً طويلاً بعضها على الأرجح استخدمته حماس لتهريب الأسلحة”.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلثاء، بـ”زيادة الضغط على حماس بعد سلسلة من الضربات المتزايدة على قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر من الحرب”.
وقال نتنياهو في كلمة خلال مراسيم رسمية: “هذا هو بالضبط الوقت المناسب لزيادة الضغط بشكل أكبر وإعادة جميع الرهائن، الأحياء والأموات، إلى وطنهم وتحقيق جميع أهداف الحرب، مكرراً القول، سنزيد الضغط على حماس”.
وأردف: “حماس تتعرض لضغوطات متزايدة لأننا نؤذيها ونقضي على كبار قادتها والآف من إرهابييها. وهي تتعرض لضغوط لأننا ثابتون على مطالبنا العادلة على الرغم من كل الضغوط التي تمارس علينا”.