Search
Close this search box.

تعزيز العلاقات الصينية ـ العربية… كلمات القادة في “منتدى التعاون”

78c062f2-94a3-4b65-8a18-c2fecfe5ac0c

افتتح الرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين، اليوم الخميس، الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، بحضور عدد من القادة العرب.

وقال الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم الخميس إن “الصين ترغب بتعزيز علاقاتها مع الدول العربية لتكون نموذجاً للسلام والاستقرار العالميين، وذلك في كلمة تطرقت أيضاً إلى الأزمة في غزة”.

وأضاف شي جينبينغ، في كلمة ألقاها في منتدى التعاون الصيني العربي، أن “الصين مستعدة للعمل مع الدول العربية لحل القضايا ذات الصلة بالبؤر الساخنة بما يدعم تحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل”.

وأردف أن “الصين ستستضيف القمة الثانية بين الصين والدول العربية في العام 2026”.

وتابع أنه “يجب تعزيز الحوكمة والعمل معاً من أجل صالح العالم أجمع، ومستعدون للعالم العربي من أجل تعزيز الحوكمة”.

وذكر أن “مبادرة الحزام والطريق حققت تقدماً خلال الفترة الماضية، كما أن بكين ستواصل العمل مع الدول العربية من أجل تعزيز العلاقات المتبادلة من أجل المستقبل”.

وأكمل، “سنبني مع الدول العربية 10 مختبرات في مجال الزراعة والطاقة والذكاء الاصطناعي، كما أننا مستعدين لبناء مركز للحطام الفضائي ومركز للمركبات الفضائية مع العالم العربي”.

وأكد الرئيس الصيني أنه “يسعى لتعميق التعاون في مجال الطاقة مع الدول العربية”، مضيفاً أن “الصين ستواصل تعزيز التعاون الاستراتيجي مع الجانب العربي في مجالي النفط والغاز، ودمج أمن الإمدادات مع أمن الأسواق”.

وأشار بيان لوزارة الخارجية الصينية، إلى أن “الصين جاهزة للعمل مع الجانب العربي في مجال البحث والتطوير لتكنولوجيا الطاقة الحديثة وإنتاج المعدات”.

واشتطرد، “سندعم مشاركة شركات الطاقة والمؤسسات المالية الصينية في مشاريع الطاقة المتجددة في الدول العربية بقدرة إجمالية تفوق 3 ملايين كيلوواط”.

وتعد الصين، التي عززت علاقاتها مع القادة العرب في السنوات الأخيرة، مستورداً رئيسياً للنفط من دول المنطقة.

وأفاد ملك البحرين في كلمة، خلال افتتاح الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني في بكين بأننا “نشيد بالتطور الذي تشهده العلاقات العربية الصينية، وندعو إلى إقامة مؤتمر دولي للسلام للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة، كما يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

ورأى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن “العلاقات العربية الصينية تقوم على الحرص المتبادل على فض النزاعات ومصلحة الشعوب، ويجب وقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة”.

ودعا المجتمع الدولي إلى “التدخل لضمان وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة ومنع تهجيرهم”، قائلاً إنه “لا يمكن التوصل إلى سلام في الإقليم إلا بمنح الفلسطينيين حقهم في إقامة دولة مستقلة”.

واستطرد أن “مسألة الأمن المائي بالنسبة لمصر تمثل تهديداً وجودياً”.

في المقابل، لفت الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى أن “العلاقات التونسية الصينية تمتد لـ6 عقود، بالإضافة إلى أن العلاقات بيننا وبين الصين لم تقتصر فقط على طريق الحرير بل شملت الفكر والثقافة أيضاً”، مردفاً أننا “نجدد موقفنا المطالب بحصول الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة”.

وواصل أن “المجتمع الدولي بدأ يتشكل بطريق جديدة وبدأ يتجاوز النظام العالمي القديم، ويجب العمل المشترك لتوفير المرافق الأساسية لحياة الجميع بدعم الحق في الصحة والتعليم”.

وذكر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد أن “الاجتماع العربي الصيني يأتي بوقت يحتاج فيه العالم للتكاتف لمواجهة التحديات المشتركة، ويوجد توترات متصاعدة في منطقة الشرق الأوسط نتيجة استمرار الحرب في قطاع غزة”، مشيراً إلى أنه “يجب إيجاد أفق للسلام في منطقة الشرق الأوسط بتنفيذ حل الدولتين”.

ولفت أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى أنه “ما هي مصداقية القانون الدولية في ظل وجود دولة تضع نفسها فوق هذا القانون”، معتبراً أن “الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة ضرورة ملحة”، ذاكراً أن “الجامعة العربية تسعى لخفض التصعيد في المنطقة”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: