استدعى المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، عيدن بار تال، نائب السفير الفرنسي ميكائيل غريفون إلى مقر الوزارة في القدس لتوجيه توبيخ، وذلك على خلفية إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي أن باريس ستعترف بدولة فلسطينية.
وجاء الاستدعاء بأمر من وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر. وبحسب وزارة الخارجية، قال بار-تال إن "فرنسا اختارت أن تُلحق الضرر بإسرائيل في أحلك أوقاتها".
واتهم بارتال فرنسا أيضًا بتقويض جهود التوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن مع حركة حماس، وكذلك إضعاف فرص المفاوضات المستقبلية مع السلطة الفلسطينية.
أضاف، "التصريحات الفرنسية التي تفترض لنفسها تحديد ما هو مناسب لأمن إسرائيل بدلاً من الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا، تعكس غطرسة لا أساس لها وتضر بسيادة إسرائيل".
وأشار بار-تال إلى أن ماكرون تجاهل الشروط التي وضعها هو نفسه لمثل هذه الخطوة، وأن الاعتماد على رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يُعدّ "نفاقًا".
يُذكر أن السفير الفرنسي فريديريك جورنيس في إجازة حاليًا.