شهد الاجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان إيال زامير، حالة كبيرة من التوتر بشأن عقد صفقة مع حركة حماس لاستعادة الرهائن.
ووفق القناة 12 الإسرائيلية، "فخلال اجتماع مغلق بين نتنياهو وزامير، الثلاثاء، على خلفية التوتر بين المستويين السياسي والأمني في الأسابيع الأخيرة، طلب رئيس الوزراء من رئيس الأركان التوقف عن تقديم الإحاطات الموجهة ضده، كما وجه له اتهامات في قضايا عدة".
ونقلت عن مصدرين مطلعين، أن "التوتر بين رئيس الوزراء ورئيس الأركان برز مجددا لا سيما بشأن قرار الكابينيت احتلال مدينة غزة، وتأكيد نتنياهو على رغبته في الموافقة فقط على صفقة شاملة تنهي الحرب وتعيد جميع الرهائن".
وقال نتنياهو، إن "المستوى السياسي قرر المضي في مسار شامل، وادعى أن تصريح زامير بضرورة المضي نحو صفقة جزئية يضر بجهود المفاوضات، ويبعث برسالة انقسامية أمام الجمهور في إسرائيل وأمام حماس".
ووفق القناة، "نتنياهو طلب أيضا من رئيس الأركان خلال الاجتماع تقليص الجداول الزمنية، وتسريع الاستعدادات قبيل المناورة، والقيام بعملية عسكرية سريعة".
وأشارت إلى أن "رغبة نتنياهو في خطوة سريعة تأتي على خلفية تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمبعوث ستيف ويتكوف بأن الحرب يجب أن تنتهي قبل نهاية العام".