توتر على وقع مفاوضات غير محسومة.. شبح الضربة الإسرائيلية يسبق الاتفاق النووي

Israel Iran Rocks

فيما تتجه الأنظار بالكثير من الترقب إلى جولة سادسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، لم يحدّد موعدها بعد، أعرب مسؤولون أميركيون وأوروبيون عن مخافهم من أن تقرّر إسرائيل توجيه ضربات إلى إيران من دون سابق إنذار.

وأشار تقدير للاستخبارات الأميركية إلى أن إسرائيل قد تجهّز لشنّ هجوم على طهران في غضون 7 ساعات فقط، مما يتيح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجنب الضغط لإلغائه، بسبب توقيته المحدود، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

وفي السياق، رأى مسؤولون إسرائيليون أن واشنطن لن يكون أمامها خيار سوى مساعدة إسرائيل خلال هجومها العسكري هذا إذا حصل.

وأوضحوا بأن نتنياهو قد يأمر بشنّ الهجوم حتى بعد اتفاق ديبلوماسيّ ناجح بين طهران وواشنطن.

في المقابل، نفى مكتب نتنياهو اليوم صحة تلك التقارير بشأن التخطيط لضربة إسرائيلية على إيران.

أما في ما يتعلق بتطورات المفاوضات الأميركية - الإيرانية، فكشف مسؤولون أميركيون عن أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يدرس مقترحات لاتفاق محتمل، وقد لا ترضي إسرائيل أو بعض المتشددين في الكونغرس.

كما أشاروا إلى أن ويتكوف تخلى عن اعتراضاته السابقة حول التوصل إلى تفاهم مؤقت يضع مبادئ لاتفاق نهائي.

إلى ذلك، توقعت المصادر المطلعة على المفاوضات أن يصدر "في أحسن الأحوال إعلان مبادئ" بين الجانبين الأميركي والإيراني.


ولفتت إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتحة على إعلان المبادئ المشتركة مع إيران لصدّ ضربة إسرائيل.

 كذلك أوضح مفاوضون أميركيون بأن ويتكوف والوسطاء العمانيون يناقشون خيارات أخرى حول مسألة تخصيب اليورانيوم في داخل إيران، من أجل حلّ الخلاف بين الطرفين.

 كما لفتوا إلى أنه من بين المقترحات المطروحة لحلّ الخلاف مشروع إقليمي مشترك لإنتاج الطاقة النووية.

توازياً،  قال قائد الحرس الثوري الإيراني: "إذا ارتكب الأميركيون خطأً  فسوف يتلقون ردوداً تذكرهم بكل ما سبق ولن نستسلم أبدا لإرادة الآخرين".

 أضاف: "على الولايات المتحدة أن تدرك أننا مستعدون لكل سيناريو وأيدينا على الزناد".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: