توقُع لقاءً ثانياً بين ترامب ونتنياهو.. استئناف محادثات غزة في الدوحة

US President Donald Trump meets with Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu (R) at the Blue Room of the White House in Washington, DC, on July 7, 2025. Prime Minister Netanyahu will meet Monday with President Trump, who expressed hope for a "deal this week" between Israel and Hamas that sees hostages released from the Gaza Strip. Indirect negotiations between Israel and Hamas began on July 6 in Doha, aiming to broker a ceasefire and reach an agreement on the release of hostages in exchange for Palestinian prisoners. (Photo by ANDREW CABALLERO-REYNOLDS / AFP)

استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حركة “حماس” وإسرائيل اليوم الثلثاء في الدوحة بشأن وقف إطلاق نار في قطاع غزة، على ما أفاد مصدر فلسطيني مطّلع على سيرها، دون إحراز تقدم، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من المتوقع أن يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الليلة، بعد أن كانا التقيا أمس.

في آخر المستجدات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إنَّ المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” حيال وقف لإطلاق النار في غزة “ستحتاج إلى وقت”.


أضاف الأنصاري في مؤتمر صحافي بالدوحة: “لا أعتقد أن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي، لكن يمكنني القول إن الأمر سيستغرق وقتاً”، وذلك مع دخول المحادثات يومها الثالث.

لا اختراق حتى الآن

في وقت سابق، قال مصدر فلسطيني لوكالة “فرانس برس” إن “المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بوجود الوسطاء المصريين والقطريين، تتواصل صباح اليوم في الدوحة بشأن آليات تنفيذ الاقتراح”، مضيفاً: “لا اختراق حتى الآن”.

وأشار إلى أن المفاوضات “تركّز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات ووقف النار”.

ووصف المفاوضات بـ”الصعبة” وتابع أن “حماس جادّة في التوصل لاتفاق، والمأمول أن يضغط الجانب الأميركي على إسرائيل للوصول لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى (والرهائن)”.

بدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين الجانبية، جاء عشية لقاء في واشنطن بين بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب الذي أعرب عن أمله في التوصّل إلى اتفاق هذا الأسبوع.

وقد أعلن مسؤول إسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تعتبر تفكيك حركة “حماس” أحد أهدافها الأساسية.

أضاف: “هناك نية لنفي جزء من قيادتها إلى خارج قطاع غزة”.

ولفت المسؤول إلى أن ترامب “لا يزال جاداً في خطّته المتعلّقة بالهجرة الطوعية من غزة”، معتبراً أن الرد الأخير لحركة “حماس” يعني في جوهره “رفض الاقتراح المطروح”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: