ارتفعت ثقة المستهلك في بريطانيا خلال شهر آب لتصل إلى أعلى مستوياتها هذا العام، رغم المخاوف المستمرة بشأن ارتفاع التضخم وزيادة معدلات البطالة.
وأظهر مؤشر ثقة المستهلك الذي تصدره مجموعة "جي.إف.كيه" للدراسات التسويقية ارتفاعه بمقدار نقطتين ليصل إلى سالب 17 نقطة، مدفوعًا بتحسن الثقة في الماليات الشخصية للمستهلكين نتيجة انخفاض أسعار الفائدة مؤخراً.
وفي وقت سابق من الشهر، قرر بنك إنجلترا خفض أسعار الفائدة من 4.25% إلى 4%. وأدى هذا الإجراء إلى ارتفاع الثقة في الماليات الشخصية سواء عن العام الماضي أو التوقعات للعام المقبل، حيث ارتفعت المؤشرات ثلاث نقاط لتصل إلى سالب 4 و5 نقاط على التوالي.
أما مؤشر الثقة في الوضع الاقتصادي العام، فقد ارتفع للشهور الـ12 الماضية نقطتين ليصل إلى سالب 42، لكنه تراجع سبع نقاط مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفي المقابل، سجلت الثقة للشهور الـ12 المقبلة تراجعاً بنقطة واحدة لتصل إلى سالب 30، بانخفاض 15 نقطة مقارنة بشهر أغسطس من العام الماضي.
وشهد مؤشر المشتريات الرئيسية، الذي يقيس استعداد المستهلكين لشراء السلع باهظة الثمن، انخفاضًا نقطتين ليصل إلى سالب 13 نقطة.