أشارت مصادر مقربة من جماعة الحوثي اليمنية إلى أن “عناصر حزب الله في اليمن أصبحوا معزولين ومحل شك وممنوعين من الالتقاء بأي قيادة من القيادات”.
وأضافت المصادر أن “الأمن الوقائي والأمن الخاص بعبد الملك الحوثي صادرا كل الأجهزة الإلكترونية لعناصر الحزب وفرضا عليهم إقامة أمنية مشددة”.
ولفتت إلى أن “الشكوك الحوثية بعناصر الحزب تستند إلى حقيقة أنهم جاؤوا إلى اليمن بتنسيق مباشر مع الحرس الثوري الإيراني”.
وأردفت أن “الحوثي أطلق عملية واسعة لإعادة فحص جميع المعدات التقنية والعسكرية التي استقبلها من إيران والحزب”.