جريمتان تعيدان ملف العنف الأسري إلى الواجهة في الأردن

Jordanian-Dialect-Cover-ar14102024

شهد الأردن خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، جرائم عدة أثارت الرأي العام بينها جريمتا قتل راح ضحيتهما امرأتين على يد زوجيهما ما يعيد ملف العنف الأسري إلى الواجهة مجددا وسط مطالب مجتمعية بتشديد العقوبات الرادعة، وكذلك الجهود التوعوية في إدارة العلاقات والخلافات الأسرية.

ولعل الجريمة الأكثر بشاعة، هي التي وقعت فصولها في محافظة الزرقاء عندما أقدم رجل على قتل زوجته التي لم تتجاوز الثلاثين من عمرها داخل منزلهما، بعد أن اعتدى عليها بالضرب المبرح باستخدام أدوات راضة، ثم خنقها بكلتا يديه حتى فارقت الحياة تاركة وراءها طفلاً صغيراً.

وأظهر تقرير الطب الشرعي أن الضحية تعرضت لـ"عنف جسدي شديد"، إضافة إلى حلق شعرها بالكامل من قبل زوجها قبل ارتكابه الجريمة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان وجود القاتل وإلقاء القبض عليه بعد أن كان فر من مكان الجريمة، وتم تحويله إلى مدعي عام الجنايات الكبرى، الذي وجه له تهمة القتل العمد، وقرر توقيفه 15 يوماً قابلة للتجديد في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الزوج كان تحت تأثير المخدرات ويمتلك سجلاً جنائياً حافلاً بتعذيب زوجته.

وفي محافظة البلقاء، قام شخص بإطلاق النار على زوجته إثر خلافات عائلية بينهما في لواء الشونة الجنوبية، وما لبثت أن فارقت الحياة، ولاذ الجاني بالفرار من الموقع قبل أن تقبض عليه الأجهزة الأمنية في وقت لاحق.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: