حرب أهلية وإعدام… مناصرو ترامب “عم يهزّو العصا”

d9bff65c-36b6-49c6-8ccd-4040b41f601a

غمر أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الغاضبون من إدانته من هيئة محلفين في نيويورك في 34 تهمة جنائية صفحات المواقع المؤيدة للرئيس السابق بدعوات للتحريض على ثورة وأعمال شغب ورد عنيف.

وبعد أن أصبح ترمب الرئيس الأميركي الأول الذي يُدان بارتكاب جريمة، رد أنصاره بعشرات المنشورات المحرضة على العنف عبر الإنترنت، وفق مراجعة “رويترز” للتعليقات عبر 3 مواقع إلكترونية مؤيدة لترمب وهي منصة تروث سوشال المملوكة له وباتريوتس ون وغيتواي بانديت.

ودعا بعض المؤيدين إلى “استهداف أعضاء هيئة المحلفين”، فيما طالب البعض الآخر بـ”إعدام القاضي خوان ميرشان”، وذهب آخرون إلى حد الدعوة إلى “حرب أهلية وتمرد مسلح”.

وقال أحد المعلقين عبر موقع “باتريوتس وين”: “شخص ما في نيويورك ليس لديه ما يخسره لا بد أن يتولى أمر ميرشان”، وفق “رويترز”.

ولفت المنشور في إشارة إلى المهاجرين غير الشرعيين إلى أن “آمل أن يستخدم المنجل عندما يلتقي ببعض المهاجرين غير الشرعيين”.

واقترح أحدهم على “غيتواي بانديت”، بعد صدور القرار إطلاق النار على الليبراليين. وأشار المنشور إلى أنه “حان الوقت للتخلص من بعض اليساريين.. لا يمكن حل هذا الأمر عبر التصويت”.

وزادت وتيرة الترهيب والتهديد بالعنف بعدما خسر ترمب سباق الرئاسة في 2020 وادعى أن الانتخابات تم تزويرها.

وفي أثناء حملته الانتخابية سعياً للفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض، اتهم ترمب من دون دليل القضاة والمدعين في محاكماته بأنهم أدوات فاسدة في يد إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن وأنهم عازمون على تخريب محاولته للفوز بالرئاسة.

ورد الموالون له بحملة من التهديدات والترهيب استهدفت القضاة وموظفي المحاكم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: