أعلن قصر الإليزيه، اليوم الاثنين، عن أنّ "رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو قدّم استقالته، وقد قبلها الرئيس إيمانويل ماكرون، وذلك بعد ساعات فقط من إعلانه تشكيل الحكومة الجديدة".
تأتي هذه الخطوة لتضيف فصلاً جديداً إلى الأزمة السياسية العميقة، التي تعيشها فرنسا منذ أكثر من عام، في ظل انقسامات حادة داخل البرلمان وتراجع في شعبية الرئيس ماكرون.
وكان ماكرون كلّف لوكورنو، وزير الدفاع السابق، تشكيل الحكومة الجديدة قبل نحو شهر، بهدف "إخراج البلاد من الجمود السياسي".
وأُعلن عن تشكيلة الحكومة، أمس الأحد، لتكون السابعة في عهد ماكرون منذ عام 2017.
لكن التشكيلة واجهت منذ اللحظة الأولى رفضاً من أطراف المعارضة، التي لوّحت بطرح الثقة بالحكومة في البرلمان، ما جعل موقع لوكورنو هشّاً للغاية، خصوصاً في ظل برلمان منقسم لا يملك فيه معسكر الرئيس غالبية مريحة.