Search
Close this search box.

“حماس”: حديث بايدن عن قرب التوصل لإتفاق وهم

gazaa

رأى القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن حديث الرئيس الأميركي جو بايدن عن قرب التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هو “وهم”، وذلك غداة تقديم واشنطن مقترحاً جديداً لهدنة بين إسرائيل والحركة.

وقال أبو زهري: “الحديث عن قرب التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار هو وهم”، مؤكداً أن “إسرائيل تواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق… لسنا أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية، بل أمام فرض إملاءات أميركية”.

وتتواصل الجهود الديبلوماسية لإبرام اتفاق هدنة في القطاع بعد مباحثات قالت “حماس” إن إسرائيل وضعت خلالها “شروطاً جديدة” ترفضها الحركة.

وبعد مباحثات ليومين غابت عنها “حماس”، أعلنت دول الوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر تقديم مقترح جديد “يقلّص الفجوات” بين إسرائيل والحركة سعياً لوقف إطلاق النار في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عشرة أشهر، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة.

وأكد بايدن أن الاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى، وهو سيرسل وزير خارجيته أنتوني بلينكن الى إسرائيل نهاية هذا الأسبوع، في وقت تتكثف الجهود الديبلوماسية لتجنّب اتساع رقعة الحرب إقليمياً بعد تصاعد التوتر بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل وحلفائها من جهة أخرى.

وارتفعت المخاوف من تصعيد إضافي على هذه الجبهة بعد اغتيال القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر بضربة إسرائيلية قرب بيروت أواخر تموز، وتوعّد “الحزب” بالرد.

وأتت عملية الاغتيال هذه قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، في عملية نسبتها إيران الى إسرائيل وتوعّدت أيضاً بالرد عليها.

وعلى وقع المخاوف من الرد، أكدت اسرائيل استعدادها دفاعياً وهجومياً، في وقت عززت حليفتها الولايات المتحدة من انتشارها العسكري في المنطقة وتعهدت الدفاع عن إسرئيل.

وعلى مسار موازٍ، تؤكد واشنطن العمل لإبرام اتفاق هدنة في غزة يتيح بالتالي خفض التوتر في المنطقة.

وتقود واشنطن والدوحة والقاهرة منذ أشهر جهود الوساطة التي أثمرت هدنة لأسبوع في تشرين الثاني، أتاحت الإفراج عن أكثر من مئة من الرهائن وإطلاق سراح مئات الفلسطينيين.

لكن أي اتفاق لم ينجز منذ ذلك الحين.


المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: