قال ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، أمس الثلثاء: “الحركة لن تشارك في المحادثات المقررة الخميس”.
وأضاف عبد الهادي: “الحركة لم تتلقَّى ضمانات بأن إسرائيل ستلتزم بالتفاوض بناءً على اقتراح سابق استند إلى رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي”.
وتابع: “نحن لسنا ضد مفهوم المفاوضات، كنا مرنين في الجولات السابقة”، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته رفضوا الاقتراح ووضعوا شروطاً جديدة واغتالوا رئيس الحركة إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي”.
وقال عبد الهادي: “لذلك لن نشارك في محادثات الخامس عشر من آب وسنعود إلى نقطة البداية”.
وقالت حماس: “مستعدة للقاء الوسطاء بعد محادثات الخميس في قطر، إذا قدمت إسرائيل ما أسمته رداً جدياً”، وفقاً لديبلوماسي مطلع على المحادثات.
وقال عبد الهادي: “نحن جادون في التوصل إلى اتفاق لأن مسؤوليتنا تجاه شعبنا هي وقف المجازر وحرب المجاعة التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا”.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت في وقت سابق اليوم بأن “الوسطاء نقلوا رسالة إلى إسرائيل مفادها أنه من المتوقع مشاركة حماس في المحادثات المقررة غداً”.
وأضافت: “إيران تدرس إرسال وفدها الخاص لمراقبة محادثات غزة”، مشيرة إلى أنه “لو فعلت طهران ذلك وقَبِله الوسطاء فن إسرائيل لن تشارك”.