افادت مصادر ديبلوماسية لموقعLebTalks ان الحرب في غزة متجهة الى مزيد من التعقيد بغياب اي افق لحل ديبلوماسي او وساطة متعلقة بوقف الحرب.
وكشفت المصادر ان الوضع في غزة عالق بين حدين : اصرار حماس على الابقاء على حكمها للقطاع واصرار بنيامين نتانياهو على الاستمرار في حربه لتجنب نهاية حياته السياسية ومواجهة مصير القضاء والسجن.
ولذا ترى المصادر ان ما سمي برصيف بايدن الذي بدأ انشاؤه على ساحل القطاع لاهداف انسانية كايصال المساعدات الى اهاليه، ليس سوى الدليل القاطع على غياب اي حل في الافق القريب، وبأن الوضع قد يستمر على ما هو عليه حتى شهر تشرين الثاني المقبل كحد ادنى، وان ما يحكى عن خلافات مستحكمة بين الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ليس سوى ذر للرماد في العيون لايهام الراي العام العربي المتعاطف مع الفلسطينيين والقطاع بوجود موقف اميركي معارض بقوة في وقت الحقيقة تكمن في ان واشنطن لا تريد في هذه المرحلة ممارسة اي ضغط جدي على نتيناهو في مرحلة المعركة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة.
وختمت المصادر بالقول انه كلما طال أمد الحرب، ازدادت خطورة المأزق مع غياب اي تصور لحل جذري للقضية الفلسطينية واصرار اسرائيلي في هذه المرحلة على رفض حل الدولتين.