كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن "الجيش الاسرائيلي يعتزم بدء حملة اعتقالات ضد أكثر من 40 ألفا من اليهود المتدينين (الحريديم) يخططون للسفر إلى مدينة أومان في أوكرانيا، لقضاء عطلة رأس السنة اليهودية المقبلة لزيارة قبر الحاخام نحمان الذي اعتاد اليهود المتدينون على زيارة قبره كل سنة".
ووفقا للقناة، فإن "عددا كبيرا من اليهود الحريديم الذين ينوون السفر هم شبان متهربون من الخدمة العسكرية، ويعتزم الجيش الإسرائيلي نشر قوات كبيرة من الشرطة العسكرية في المطار لاعتقال المتهربين منهم".
وأوضحت القناة أنه "سيتم إرسال كل متهرب من الخدمة لمدة تصل إلى 540 يوما إلى الشرطة العسكرية لبدء إجراءات التجنيد، أما من لم يتجاوز 540 يوما فسيتم سجنه".
وأكدت أن "الجيش الاسرائيلي يعتزم اعتقال الحريديم القادمين إلى إسرائيل من الخارج لقضاء عطلتهم ورؤية ذويهم، حيث يُعرف عن هؤلاء أنهم يتهربون من الخدمة العسكرية لأشهر أو حتى سنوات".
ومن شأن هذه الخطوة تأجيج الغضب في أوساط الحريديم، حيث كان الحاخام الليتواني لاندو قد هدد في وقت سابق من الشهر الجاري السلطات في حال إصرارها على تجنيد الحريديم.
وقال لاندو إنه "إذا أساءت السلطات لطلاب المعاهد الدينية اليهودية فسنهز العالم بكل قوتنا وحماسنا، وستجد السلطات نفسها في مواجهة يهود حريديم عالميين متحدين يكافحون من أجل البقاء".