دويهي: الشرعية قرار سيادي ننتزعه خطوة بعد خطوة

7498677_1653384162-800x549-1-q0qrisl6vdqtwskpnvid4wiev18i1i0cdzmf6j2zog

كتب النائب ميشال دويهي عبر "إكس": 5 و7 آب سيُسجّلان في ذاكرة اللبنانيين كمحطّتين تاريخيتين انتصرت فيهما الدولة على منطق الدويلة، وأُقرّ فيهما، لأول مرة، قرار واضح بنزع كل السلاح غير الشرعي. وسيكتب التاريخ أن هذا القرار لم يكن ابن ساعته، بل ثمرة مسار طويل بدأ مع نشوء معارضة سيادية حقيقية في البرلمان الحالي، رفعت الصوت في وجه الهيمنة، وناضلت لأجل قيام دولة فعلية. ونحن، بكل فخر، من أبناء ومؤسسي هذا المسار منذ لحظاته الأولى، عزّزناه حيثما سنحت الفرصة، وقطعنا الطريق مراراً على محاولات قوى الممانعة فرض رؤساء للجمهورية وللحكومة من صفوفها، ونجحنا، رغم أشدّ الضغوط، في إيصال البلد إلى هذا الـ”آب المجيد”.

أضاف: "أما اليوم، وبعدما سقطت كل الشعارات، واستُنفدت كل ذرائع التخوين، لجأ حزب الله إلى اختراع بدعة الميثاقية لتبرير تمسّكه بسلاحه، لا خدمةً للبنان، بل خدمةً لنظام الثورة الإسلامية في إيران، على حساب اللبنانيين وأمنهم وازدهارهم. لكن هذه المناورة، كسابقاتها، لن تنجح، لأن هذا السلاح سقط، وفقد أهدافه المزعومة".

ختم: "لقد واجهنا في أحلك الظروف، ولن نتراجع اليوم، بعدما تبنّت الحكومة ما كنّا ننادي به. ومن الطبيعي أن نكون في صفّها، داعمين، مراقبين، ومصرّين على تنفيذ كامل بنود القرار حتى النهاية. المواجهة مستمرة، والشرعية هذه المرّة ليست شعاراً، بل قرارٌ سياديّ ننتزعه خطوةً بعد خطوة".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: