ندد عدد من زعماء العالم بإطلاق النار في تجمع انتخابي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا، والذي أسفر عن إصابة ترامب بطلق ناري في أذنه اليمنى ومقتل أحد الحضور بالإضافة إلى مطلق النار
من جانبها، أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الأحد، عن تضامنها مع دونالد ترامب، متمنية “تغليب منطق الحوار والتحلي بالمسؤولية على الكراهية والعنف”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن إطلاق النار على تجمع ترامب يمثل مأساة لديموقراطياتنا.
كما أدان متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش واقعة إطلاق النار بوصفها “عمل من أعمال العنف السياسي”.
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: “يجب علينا الوقوف بحزم ضد أي شكل من أشكال العنف الذي يتحدى الديموقراطية”.
كما وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إطلاق الناربأنه “مثير للقلق والتحدي”، بينما قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إنه شعر “بالاشمئزاز”.
وأضاف: “العنف السياسي غير مقبول على الإطلاق”.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر منصة إكس إنه شعر “بالفزع” لدى سماعه نبأ إطلاق النار على ترامب.
وقال: “مثل هذا العنف ليس له مبرر ولا مكان له في أي بقعة من العالم. لا ينبغي أن يسود العنف أبدا”.
وأضاف زيلينسكي أنه “يشعر بارتياح” لأن ترامب بخير وأنه يتمنى له “الشفاء العاجل”.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر منصات التواصل الاجتماعي: “تابعت بقلق الحادث الغادر الذي تعرض له ترامب، وإذ أؤكد إدانة مصر للحادث، أعرب عن التمنيات بالشفاء العاجل للرئيس ترامب، واستكمال الحملات الانتخابية الأميركية في أجواء سلمية وصحية، خالية من أي مظاهر للإرهاب أو العنف أو الكراهية”.
وأدلى زعماء تايلاند وتايوان ونيوزيلندا والفلبين بتصريحات مماثلة.