قالت رئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسون إن "آلاف الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية تُمنع من دخول قطاع غزة لذرائع غير مقبولة وغير منطقية".
وأضافت أن "الحقيقة التي رأتها هي أن هناك مجاعة وإبادة تتجلى فصولها في غزة".
وتابعت روبنسون، التي زارت العريش ثم معبر رفح المصري، أنها "رأت كما هائلا من الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية والخيم وكتب أطفال والمستلزمات الطبية والكراسي المتحركة، مكدسة ولا يسمح لها بالدخول"، وقالت إن "الشاحنات الوحيدة التي يسمح بدخولها تحمل غذاء ودواء".
غير أن الأمم المتحدة تؤكد كما أوضحت روبنسون أن "الآلاف من تلك الشاحنات لا يسمح بدخولها إلى غزة و70% منها أعيدت في تموز".
وعن أسباب منع دخول الشاحنات إلى غزة، أفادت "بأن الإسرائيليين قدموا تبريرات غير منطقية، مثل أنهم في حالة استراحة من العمل، وأنهم لا يعملون يوم السبت".
ودعت إلى "ضرورة حشد جهود دول العالم لبذل أقصى ما تستطيع لوقف الإبادة الإسرائيلية بغزة"، وشددت على "أهمية استخدام أداة التجارة".
وقالت إن "الاتحاد الأوروبي عليه أن يطبق اتفاقاته بشأن حقوق الإنسان ويستخدم أغلبية الثلثين لوقف التعاملات التجارية مع إسرائيل".
وأشارت الى أن "الولايات المتحدة الأميركية بإمكانها أن تفعل الكثير لوقف الإبادة في غزة"، وأضافت "على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يدرك أن بلاده هي الأكثر ضلوعا في هذه الإبادة"، مشيرة إلى أن "إسرائيل إذا لم تشعر بالألم والعزلة فلن تكف عن أفعالها".