يبدو ان الفيلم الاميركي الطويل مستمر بين طهران وواشنطن، فطهران التي تلقت ضربات المؤلمة من تل أبيب في سوريا كان عليها الرد ولو شكليا حفظا لماء الوجه.
سهر الشرق الاوسط والعالم على خبر انطلاق مسيرات ايرانية باتجاه اسرائيل، وبعد ساعات من الانتظار تبين ان تلك المسيرات سبحت في سماء العالم العربي وما وصل منها الى اسرائيل لم يكن سوى جسم شبيه بالمفرقعات النارية،وهنا لا بد من السؤال هل رعت واشنطن اطلاق الرد الايراني وحددت معالمه حفاظا على ماء وجه طهران؟ وهل كل ما حصل يدل على اقتراب التسوية الاميركية_ الايرانية؟ وهل اطلاق هذه المسيرات واسقاطها في فضاء العرب هو رسالة بان الصفقة الايرانية_ الاميركية تقترب ولا خروج عن قواعد الاشتباك؟ اسئلة كثيرة من وحي مسرحية الرد الايراني والاجوبة قد تصل تباعا.