أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه إذا رفض فلاديمير زيلينسكي بشكل حاد وقاطع تقديم تنازلات في الأراضي، فقد يثير غضب الرئيس دونالد ترامب الذي يصر على تحقيق اتفاق سلام بشأن أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ترامب جعل التوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا أحد الأهداف الرئيسية لسياسته الخارجية، حتى لو كان هذا يعني قبول شروط غير مواتية لنظام كييف".
ونوهت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن ترامب انتقد أوكرانيا في السابق بسبب تمسكها بمطالب وقف إطلاق النار واتهمها بأنها "غير مستعدة للسلام".
في وقت سابق، أفادت وسائل إعلام غربية بأن الولايات المتحدة تطالب أوكرانيا بتقديم تنازلات إقليمية في الأراضي، لحل النزاع مع روسيا.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مصادر، أن المقترح الأميركي للتسوية ينص على انسحاب القوات الأوكرانية من الجزء الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية من جمهورية دونيتسك الشعبية كمرحلة أولى نحو تحقيق السلام.
في التاسع من لآب، أكد زيلينسكي في خطابه أن الدستور الأوكراني يمنع التخلي عن أراضي البلاد، ولن يتراجع أحد عن ذلك.
هذا على الرغم من أن ترامب صرح في اليوم السابق في الثامن من آب، بأن "الولايات المتحدة تدرس مسألة الأراضي التي دارت حولها معارك منذ ثلاث سنوات ونصف"، وتتوقع "حدوث بعض التبادل في هذا المجال".
فجر اليوم السبت، أعلن الرئيس الأميركي أن الاجتماع الذي طال انتظاره مع الرئيس الروسي سيعقد يوم الجمعة 15 آب 2025 في ولاية ألاسكا الأميركية.
وقال ترامب: القادة الأوروبيون يريدون رؤية السلام، أعتقد أن الرئيس بوتين يريد السلام، وزيلينسكي يريده أيضا، وحدسي يخبرني أن لدينا فرصة للسلام.
وكشف ترامب أن اتفاقا لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا سيتضمن تبادل أراض من دون إعطاء أي تفاصيل.