قالت البحرية البريطانية إنها “تكثف الإجراءات لحماية مياهها من العمليات الروسية السرية بعدما كشفت عن أنها حددت سفينة تجسس روسية في المياه البريطانية للمرة الثانية خلال أسابيع”.
وأبحرت السفينة الروسية، المسماة “يانتار”، عبر القناة الإنكليزية هذا الأسبوع، وفقاً لوزارة الدفاع التي قالت إنها “وأثناء إبحارها عبر القناة، كانت تحت مراقبة السفينة “إتش إم إس سومرست” “.
أضافت أن “يانتار دخلت المياه البريطانية لأول مرة في تشرين الثاني و”تتسكع” فوق البنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر”، مضيفة أنه “بعد تلقي تحذير من غواصة بريطانية، غادرت المملكة المتحدة متجهة إلى البحر الأبيض المتوسط لكنها عادت منذ ذلك الحين”.
وتأتي هذه الحادثة وسط مخاوف متزايدة من التخريب الروسي في المياه الدولية وحرب روسيا في أوكرانيا وسلسلة من الحوادث الأخرى في بحر البلطيق.
وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن “المملكة المتحدة تعزز حمايتها للكابلات وغيرها من البنية التحتية البحرية في بحر البلطيق، وتوفر طائرات الدوريات البحرية والمراقبة لمساعدة جهود الناتو”.