أكّدت الحكومة الإيرانية أنها ستردّ بقوة على أي هجوم إسرائيلي يستهدف منشآتها النووية، مشيرةً إلى أن طهران تشارك في المفاوضات النووية لأنها لا ترغب في خوض أي نزاع.
وأردفت: “نريد التوصل إلى نتيجة في المفاوضات مع أميركا”.
جاء هذا الموقف ردّاً على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ومستشار الأمن القومي بالوكالة ماركو روبيو أمس الجمعة، والذي قال إن على إيران الإبتعاد عن تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ بعيدة المدى، وذلك تزامناً مع تأجيل الجولة الجديدة من المحادثات النووية. وأضاف روبيو، في مقابلة صحافية، أنه يجب على طهران الإبتعاد عن رعاية الإرهابيين وعن مساعدة الحوثيين في اليمن، كما عليهم الإبتعاد عن صنع الصواريخ بعيدة المدى التي لا يوجد أي غرض لوجودها سوى امتلاك أسلحة نووية.
وشدد روبيو، أن إيران استيراد اليورانيوم المخصب لبرنامجها النووي بدلاً من تخصيبه إلى أي مستوى. وقال: “إذا كانت لديكم القدرة على التخصيب بنسبة 3.67 بالمئة فإن الأمر يستغرق بضعة أسابيع فقط للوصول إلى 20 بالمئة، ثم 60 بالمئة، ثم 80 و90 بالمئة التي تحتاجونها لصنع سلاح”. وأشار إلى أن طهران سيكون عليها تقبل إمكانية مشاركة الأميركيين في أي نظام تفتيش، لأن المفتشين سيحتاجون إلى الوصول لجميع المنشآت، حتى العسكرية.