يواصل الناخبون البريطانيون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي انطلقت صباح اليوم الخميس لاختيار 650 عضواً بمجلس العموم، وسط توقعات كبيرة بوصول حزب العمال المعارض إلى السلطة.
وأدلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بصوته، كاتباً عبر منصة “إكس”، أنه “يدعو البريطانيين إلى عدم منح حزب العمال فرصة الفوز الكاسح بهذه الانتخابات”.
وأدلى زعيم حزب العمال كير ستارمر بصوته، قائلاً عبر “إكس”: “الانتخابات الحالية ستحدد مستقبل بريطانيا”.
ويواصل الناخبون الإدلاء بأصواتهم بسلاسة وسط إجراءات صارمة لضمان نزاهة الانتخابات.
وأكدت حربلو مجدداً، “الإقبال الكثيف على التصويت في دائرة هلبورن”، قائلة إن “الناخبين غالباً ما يشاركون بكثافة في الانتخابات العامة لاختيار النائب الذي سيمثلهم في مجلس العموم لمدة 5 سنوات مقبلة”.
ويرى الناخبون أن “التصويت في الانتخابات هو السبيل لاختيار من سيرسم مستقبل بلادهم وأن عدم المشاركة يعني ترك مصير البلاد للآخرين لكي يقرروه بمعرفتهم”.
ويواصل الناس في مدينة يوركشر، دائرة ريشي سوناك، المجيء إلى مراكز الاقتراع التي تشهد عملية انتخاب سريعة وسهلة، مشيراً إلى أن “المرشحين يحثون المواطنين على الإدلاء بأصواتهم والمساهمة في رسم مستقل البلاد”.
وشهدت الانتخابات الحالية منافسة محمومة ليس فقط بين الأحزاب السياسية الرئيسية وإنما أيضاً بسبب أكبر مشاركة للمرشحين المستقلين في السباق الانتخابي.
ولا تجد مراكز الاقتراع في مانشستر من يدلي بصوته تقريباً، مؤكداً أن “دارلنغتون شمال شرق البلاد، وهي مدينة عمّالية بامتياز، لا تجد زخماً تصويتياً على الرغم من أنها كانت عاصمة لصناعات المناجم والسكك الحديدية في سنوات سابقة”.