قدّم المدير السياسي لشبكة سي ان ان، ديفيد شاليان، تحليلاً للسيناريوهات التي قد تمنح المرشحين للرئاسة الأميركية، كامالا هاريس ودونالد ترامب، 270 صوتاً في المجمع الانتخابي للفوز في الانتخابات.
ما هو الطريق إلى النصر لكل مرشح؟
ستقول حملة هاريس إن أفضل طريق مباشر لها للحصول على 270 صوتاً انتخابياً هو من خلال “الجدار الأزرق”.
وإذا فازت في ولايات بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، فستحصل على 270 صوتاً انتخابياً وستكون الرئيسة القادمة.
لكن، ماذا لو كرر ترامب انتصاره في بنسلفانيا كما حصل في الـ2016 ؟
بهذه الحالة، سينخفض عدد أصوات هاريس إلى 251 صوتاً وستضطر إلى البحث في “الحزام الشمسي” للعثور على المزيد من الأصوات.
بالتأكيد، إذا تمكنت من تحويل “كارولينا الشمالية” من الأحمر إلى الأزرق هذه المرة، فسيجعلها على مشارف الـ270 صوتاً انتخابياً، وقد تتصرف “نيفادا” كما فعلت مع الديموقراطيين في الدورات الأخيرة، هذا من شأنه أن يضع هاريس في المقدمة في هذا السيناريو.
أما عن مسار ترامب فهو التمسك بولاية كارولينا الشمالية، هذه هي الولاية التي فاز بها بأضيق هامش قبل 4 سنوات.
في الواقع، إنها الولاية الوحيدة التي فاز بها من بين الولايات المتأرجحة السبع. ولنفترض أنه سيقلب جورجيا لصالح الجمهوريين – التي خسرها على نحو معروف بفارق أقل بقليل من 12 ألف صوت – ولنفترض أنه سيفوز مرة أخرى في بنسلفانيا كما حدث في عام 2016، فسيحصل على 270 صوتاً ولن يحتاج إلى أي من الولايات المتأرجحة الأخرى.
وأكد المدير السياسي لـ”سي ان ان” أنه “حتى لو فاز ترامب في نيفادا وأريزونا، فلن يصل إلى 270 صوتًا، بل سيحتاج إلى فوز بولاية واحدة على الأقل من تلك المتبقية مما يسمى بولايات “الجدار الأزرق” مثل ميشيغان”.
أضاف: “هذا من شأنه أن يحقق له الهدف ليصل إلى المقدمة بـ283 صوتاً انتخابياً”.