أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، اليوم الإثنين، شخصين وخمسة كيانات سهلت شراء الأسلحة لأنصار الله، الذين يشار إليهم عادة باسم الحوثيين. كما يقوم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بإدراج فرد واحد وشركة واحدة، فضلا عن تحديد سفينة واحدة، سهلت شحن السلع، التي يوفر بيعها تدفقا تمويليا مهما للحوثيين يساعدهم في شراء الأسلحة.
يستهدف هذا الإجراء الجهات الفاعلة الرئيسية التي مكنت الحوثيين من توليد الإيرادات والحصول على مجموعة من المواد لتصنيع الأسلحة المتقدمة التي يستخدمونها الآن لتنفيذ هجمات إرهابية مستمرة ضد السفن التجارية. منذ تشرين الأول 2023 ، نشر الحوثيون مجموعة من الطائرات من دون طيار (UAVs) والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز لمهاجمة السفن التجارية وأطقمها في البحر الأحمر وخليج عدن، مما أسفر عن مقتل مدنيين أبرياء وإلحاق أضرار جسيمة بالسفن التجارية، وتهديد حرية الملاحة العالمية.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين إي نيلسون: “إن هجمات الحوثيين المستمرة والعشوائية والمتهورة ضد السفن التجارية غير المسلحة أصبحت ممكنة من خلال وصولهم إلى المكونات الرئيسية اللازمة لإنتاج صواريخهم وطائراتهم بدون طيار”
وأضاف “لا تزال الولايات المتحدة مصممة على استخدام مجموعة كاملة من أدواتنا لوقف تدفق المواد والأموال العسكرية من مبيعات السلع التي تمكن هذه الأنشطة الإرهابية المزعزعة للاستقرار.”
يتم اتخاذ إجراء اليوم وفقا للأمر التنفيذي لهيئة مكافحة الإرهاب رقم 13224، بصيغته المعدلة. صنفت وزارة الخارجية الأمريكية أنصار الله كإرهابيين عالميين محددين بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة، اعتبارا من 16 شباط 2024، لارتكابهم أو محاولة ارتكابهم أو تشكيل خطر كبير بارتكابهم أو المشاركة في التدريب على ارتكاب أعمال إرهابية.