تدرس شركات الطيران العالمية تعليق أو تعديل رحلاتها في الشرق الأوسط بعد تصاعد التوترات خصوصاً مع الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية وتعهد إيران بالدفاع عن نفسها.
المجال الجوي بين إيران والعراق والبحر المتوسط يشهد تراجعًا كبيرًا في حركة الطيران التجاري منذ عشرة أيام، حيث ألغت أو أرجأت عدة شركات رحلاتها، حتى في مراكز طيران رئيسية مثل دبي والدوحة.
بعض الناقلات الدولية مثل الخطوط الجوية السنغافورية والبريطانية تستأنف رحلاتها إلى دبي والدوحة، بينما ألغت أخرى مثل الفرنسية “كيه إل إم” رحلاتها مؤقتًا.
تسببت هذه التوترات في تحويل مسارات الطيران بعيدًا عن المجال الجوي المغلق فوق روسيا وأوكرانيا، مما زاد من تكاليف الوقود والتشغيل، مع مخاوف متزايدة من تعرض الطائرات لهجمات أو أخطاء ناتجة عن تشويش وتزييف أنظمة تحديد المواقع (GPS) في المنطقة.
كما شهدت شركات الطيران الأميركية تعليق رحلاتها إلى بعض دول الخليج، فيما تستأنف شركات محلية في الأردن ولبنان والعراق بعض رحلاتها، بينما تكثف إسرائيل رحلات الإنقاذ لمواطنيها الراغبين بالمغادرة.