أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس، برلين ولندن ستقدّم عرضاً تفاوضياً شاملاً للإيرانيين في جنيف اليوم الجمعة، يشمل القضايا النووية وأنشطة الصواريخ البالستية وتمويل الفصائل المسلّحة في المنطقة.
وأكّد ماكرون على هامش معرض باريس الجوي أنه يجب إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية، داعياً إسرائيل أيضاً إلى وقف ضرباتها على البنى التحتية المدنية الإيرانية.
في السياق، اعتبر الرئيس الفرنسي أن الهجمات على المدنيين وعلى البنية التحتية المدنية يجب أن تتوقّف في الصراع الدائر منذ أسبوع بين إسرائيل وإيران، لافتاً إلى أنه على طهران أن تبدي الرغبة في العودة لطاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
وتابع: “لأيام عدّة، عبّرت فرنسا بوضوح عن أمر بسيط وهو أنّه ليس هناك ما يبرّر أبداً الهجمات على البنية التحتية للطاقة والسكّان المدنيين”.
كما لفت إلى أنّه ينبغي أن تكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرة على مواصلة أنشطتها لضمان عدم قيام إيران بالتخصيب النووي.
من جهّته، أشار ديبلوماسي إيراني في برلين إلى أن بلاده مستعدّة لاتباع نهج متوازن “وبرغماتي” مع أوروبا والتواصل بشكل منطقي مع الشرق والغرب.