على وقع التقدم السريع الذي حققته “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها، في الشمال الغربي السوري، وسيطرتها على حلب وحماة ودخولها ريف حمص الشمالي، اعتبر قائد “الهيئة” المعروف بـ “أبو محمد الجولاني” أن ما سيأتي بعد حماة ليس كما قبله.
كما أضاف في مقابلة على شبكة “سي أن أن” الأميركية، اليوم الجمعة، أن “الهيئة قد تُحل بأي وقت بعد تحقيق أهدافها”.
وأردف القيادي المصنف على لائحة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة، واسمه الحقيقي أحمد الشرع، أن “الهيئة جزء من مشروع أكبر”.
إلى ذلك، اعتبر أنه “لا حاجة لبقاء أي قوات أجنبية في سوريا بعد وصول الفصائل إلى أهدافها”.
على وقع التقدم السريع الذي حققته “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها، في الشمال الغربي السوري، وسيطرتها على حلب وحماة ودخولها ريف حمص الشمالي، اعتبر قائد “الهيئة” المعروف بـ “أبو محمد الجولاني” أن ما سيأتي بعد حماة ليس كما قبله
الجولاني كما ظهر في مقابلة تلفزيونية عام (2021)
كذلك رأى أن من حق الفصائل المسلحة استغلال كل الوسائل المتاحة بين أيديها خلال المواجهات.
أتت تلك التصريحات فيما باتت الفصائل المعارضة على بعد حوالي خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص، ثالث كبرى مدن سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، إثر تقدمها إلى بلدتي الرستن وتلبيسة الاستراتيجيتين اللتين تقعان على الطريق الذي يربطها بمدينة حماة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن “هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها باتت على بعد خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص”.
كما اعتبر أن “من شأن سيطرة الفصائل على مدينة حمص أن تقطع الطريق الذي يربط دمشق بالساحل السوري”، معقل الأقلية العلوية التي تتحدر منها عائلة الرئيس بشار الأسد.
وكانت “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها أطلقت هجومها المباغت قبل أكثر من أسبوع بقليل انطلاقا من معقلها في إدلب (شمال غرب البلاد)، وتمكنت خلال أيام من السيطرة على حلب، ثم حماة، لتدخل اليوم ريف حمص الشمالي.
فيما خلفت المعارك حتى الآن أكثر من 800 قتيل حسب المرصد السوري.
بينما أعلنت الفصائل قتل أكثر من 65 جندياً وضابطاً في الجيش السوري.