قال مسعفون إن قصفاً إسرائيلياً لمنزل في مدينة غزة أودى بحياة 12 فلسطينيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، مما يرفع عدد القتلى جراء الهجمات في أنحاء قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 65.
يأتي ذلك تزامنا مع بدء وسطاء مفاوضات جديدة في قطر لوقف إطلاق النار.
وقال سكان ومسعفون إن 14 شخصاً على الأقل كانوا في منزل عائلة الغولة عندما وقع الهجوم في الساعات الأولى من الصباح، ما أدى إلى تدمير المبنى.
ولا تزال أعمال البحث عن ناجين محتملين محاصرين تحت الأنقاض جارية، بينما قال مسعفون إن من بين القتلى عددا من الأطفال. واستمر تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من الأثاث المحترق وسط الأنقاض لعدة ساعات بعد الهجوم.
وقال أحمد عيان من جيران عائلة الغولة: “تقريبا الساعة تنتين بعد نص الليل (الثانية صباحا 0000 بتوقيت جرينتش)، صحينا على صوت انفجار ضخم جدا هز المكان كله”.
وأضاف: “كلهم أطفال، نساء، مفيش أي واحد يقول ضرب صواريخ ولا مقاومة لأن كلهم أطفال، جيراننا واحنا عارفينهم”.
ولم يصدر بعد تعليق من الجيش الإسرائيلي على هذه الواقعة.
وقال الجيش في بيان اليوم السبت إن قواته تواصل منذ أيام عملياتها في بلدة بيت حانون بشمال القطاع وإنها دمرت ما وصفه بأنه مجمع عسكري يستخدمه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وينفذ الجيش عملياته في المنطقة منذ ثلاثة شهور.
وقال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين في جباليا بشمال غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مسعفون إن غارة جوية أخرى أودت بحياة ثلاثة ركاب في سيارة شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. وقال مسؤولو الصحة إن العدد الإجمالي للقتلى منذ أمس الجمعة وصل إلى 65.
تجدد مساعي الهدنة
يأتي تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية وارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية وسط مساع جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 15 شهرا والإفراج عن الرهائن قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه هذا الشهر.
وأرسلت إسرائيل وفدا إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المحادثات التي تجري بوساطة من قطر ومصر.
وحثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تشارك في الوساطة بالمحادثات، حماس أمس الجمعة على التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت حماس إنها جادة في التوصل لاتفاق في أقرب فرصة، لكن لم يتضح إلى أي مدى اقترب الجانبان من التغلب على الفجوات.
قال مسعفون إن قصفا إسرائيليا لمنزل في مدينة غزة أودى بحياة 12 فلسطينيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، مما يرفع عدد القتلى جراء الهجمات في أنحاء قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 65.
يأتي ذلك تزامنا مع بدء وسطاء مفاوضات جديدة في قطر لوقف إطلاق النار.
وقال سكان ومسعفون إن 14 شخصا على الأقل كانوا في منزل عائلة الغولة عندما وقع الهجوم في الساعات الأولى من الصباح، ما أدى إلى تدمير المبنى.
ولا تزال أعمال البحث عن ناجين محتملين محاصرين تحت الأنقاض جارية، بينما قال مسعفون إن من بين القتلى عددا من الأطفال. واستمر تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من الأثاث المحترق وسط الأنقاض لعدة ساعات بعد الهجوم.
وقال أحمد عيان من جيران عائلة الغولة: “تقريبا الساعة تنتين بعد نص الليل (الثانية صباحا 0000 بتوقيت جرينتش)، صحينا على صوت انفجار ضخم جدا هز المكان كله”.
وأضاف: “كلهم أطفال، نساء، مفيش أي واحد يقول ضرب صواريخ ولا مقاومة لأن كلهم أطفال، جيراننا واحنا عارفينهم”.
ولم يصدر بعد تعليق من الجيش الإسرائيلي على هذه الواقعة.
وقال الجيش في بيان اليوم السبت إن قواته تواصل منذ أيام عملياتها في بلدة بيت حانون بشمال القطاع وإنها دمرت ما وصفه بأنه مجمع عسكري يستخدمه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وينفذ الجيش عملياته في المنطقة منذ ثلاثة شهور.
وقال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين في جباليا بشمال غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مسعفون إن غارة جوية أخرى أودت بحياة ثلاثة ركاب في سيارة شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. وقال مسؤولو الصحة إن العدد الإجمالي للقتلى منذ أمس الجمعة وصل إلى 65.
تجدد مساعي الهدنة
يأتي تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية وارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية وسط مساع جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 15 شهرا والإفراج عن الرهائن قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه هذا الشهر.
وأرسلت إسرائيل وفدا إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المحادثات التي تجري بوساطة من قطر ومصر.
وحثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تشارك في الوساطة بالمحادثات، حماس أمس الجمعة على التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت حماس إنها جادة في التوصل لاتفاق في أقرب فرصة، لكن لم يتضح إلى أي مدى اقترب الجانبان من التغلب على الفجوات.