أدت خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى إلى غضب بين المسؤولين الإسرائيليين، بعد أن نعى الخطيب عكرمة صبري رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران، الأربعاء.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى فتح تحقيق ضد صبري، بعد نعيه هنية.
وراج خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو يظهر صبر ينعى هنية خلال خطبة الجمعة، وسط تكبيرات المصلين في المسجد الأقصى.
وقال بن غفير عبر منصة “إكس”: “أمر التحقيق بشبهة التحريض يقع ضمن صلاحيات النيابة العامة، لذلك بعد خطاب تحريضي خطير للشيخ عكرمة في الحرم القدسي، توجهت الشرطة للنظر في فتح تحقيق ضده”.
وأضاف: “آمل أن يتصرف المدعي العام الذي يحاول فتح تحقيق ضدي بتهمة التحريض ضد سكان غزة، بالحزم نفسه ضد شيخ يحرض على قتل اليهود في جبل الهيكل”.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان: “الشيخ عكرمة صبري مؤيد إرهابي يعمل من أقدس مكان للشعب اليهودي”.
وتابع: “يقف عكرمة إلى جانب القاتل الجماعي إسماعيل هنية، المسؤول المباشر عن مجزرة 7 تشرين الأول 2023، الذي تلطخت يداه بالدماء”.
ودعا ليبرمان الشرطة الإسرائيلية إلى أن “تعتقل صبري اليوم بتهمة التحريض على الإرهاب، وأن تخلق رادعاً داخل إسرائيل وخارجها”.
وشهدت الدوحة، الجمعة، مراسم تشييع جثمان هنية، الذي قتل في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل، من دون أن تعترف الأخيرة بتنفيذها.