اعتبر وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الجمعة، أن “الوضع في الضفة الغربية حيث تنفذ إسرائيل عملية عسكرية دامية منذ ثلاثة أيام “غير مقبول إطلاقا”.
وقال خلال مؤتمر صحفي في مقر الخارجية في ختام لقاء مع نظيره الفرنسي، ستيفان سيجورنيه: “يسجل حاليا اندلاع لأعمال العنف في الضفة الغربية وهو أمر غير مقبول إطلاقاً”
وأضاف أن “هذا لا يساهم في إرساء السلام” ويعرض حل الدولتين للخطر”.
وجدد إدانة مدريد لاسرائيل، قائلا إن “الوضع في الضفة الغربية يترجم بعنف دائم”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، بدء عملية واسعة لإحباط الإرهاب في شمال الضفة الغربية، خصوصاً في جنين وطولكرم، حيث تنشط مجموعات فلسطينية مسلحة”. وقتل ما لا يقل عن 19 فلسطينياً في هذه العملية، بحسب الجيش ووزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
وتثير العملية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية قلق الأمم المتحدة التي حذرت من خطر تدهور الوضع الكارثي أصلاً في الأراضي الفلسطينية حيث تقترب الحرب في قطاع غزة بين الدولة الاسرائيلية و “حماس”، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، من إتمام شهرها الحادي عشر.
وحول الوضع في قطاع غزة المحاصر والمدمر، دان ألبارس “الكارثة الإنسانية الحقيقية” ودعا إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.