رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاسرائيلية منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى.
وأكدت حركة "فتح" في بيان صحفي اليوم الخميس، على موقف الرئيس محمود عباس، الذي طالب منذ اللحظة الأولى بالوقف الفوري للعدوان وإدخال المساعدات الإنسانية لوقف المجاعة في قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى والرهائن، ووضع آليات دولية تحمي شعبنا، وتوقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي، وتفرج عن أموال الضرائب الفلسطينية، وتقود إلى انسحاب إسرائيلي كامل، وتوحيد الأرض والمؤسسات الفلسطينية، في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وصولا إلى إنهاء الاحتلال على أساس حل الدولتين.
وثمنت حركة "فتح" الجهود التي بذلها الوسطاء للتوصل إلى هذا الاتفاق، لإنهاء العدوان على شعبنا، الذي استمر على مدار عامين، وأسفر عن استشهاد أكثر من 67 ألف مواطن، وإصابة نحو 170 ألفا آخرين، ودمار هائل وغير مسبوق.
وأعربت حركة "فتح" عن فخرها بأبناء شعبنا الصامدين الصابرين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأكدت "فتح في بيانها ان شعبنا سيبقى صامدا على أرضه وسيمضي قدمًا نحو الحرية وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.