عرضت فرنسا، اليوم الجمعة، على الإدارة السورية الجديدة المساعدة في عملية صياغة الدستور الجديد.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في حديثه لصحفيّين في دمشق، أنّه “عرضنا على الإدارة السورية الجديدة مساعدة تقنية وقانونية في عملية صياغة الدستور الجديد”.
أضاف: “سنعمل مع السوريّين وسنساعدهم في رسم مستقبلهم الجديد”.
وحث بارو الإدارة السورية الجديدة على “إطلاق حوار جامع يضم كل المكوّنات السورية”.
ووصل بارو رفقة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، صباح الجمعة، إلى دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وهي أول زيارة لهما عقب سقوط نظام الأسد.
وكتب الوزير الفرنسي عبر منصة “اكس” الجمعة: “معاً، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريّين، بكلّ أطيافهم”.
ولفت إلى أنّ البلدين يريدان “تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريّين ومن أجل استقرار المنطقة”.